منعت السلطات المغربية بمدينة بوجد ور / الصحراء الغربية بتاريخ 12 نوفمبر / تشرين الثاني2009 المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " سلطانة خيا " عضو الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية بالمدينة المذكورة من استقبال المحامي الأسباني " لويس ما نغراني " بمنزل عائلتها. وحسب إفادة المدافعة الصحراوي عن حقوق الإنسان " سلطانة خيا " أنها و عائلتها فوجئت بمحاصرة منزلها من طرف مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية
للضغط عليها و منعها من استقبال المحامي الأسباني المذكور بمبرر عدم توفرها على ترخيص من طرف السلطات المغربية.
وأمام رفض المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " سلطانة خيا " أقدمت الشرطة المغربية على مصاحبة المحامي الأسباني " لويس ما نغراني " رفقة شقيقتي " سلطانة خيا " إلى مقر الشرطة بالمدينة المذكورة لمدة ساعة على الأقل انتهت بالاتفاق على مقابلتها بالمقهى عوض المنزل.
وبمجرد لقاء " سلطانة خيا " بالمحامي الأسباني " لويس ما نغري " بمقهى " دنيا داي " رفقة مجموعة من الطلبة الصحراويين تدخلت السلطات المغربية مجددا و منعت هذا اللقاء مستعملة القوة المصحوبة بالشتم و السب و الألفاظ الساقطة قبل أن تلجأ بإشراف من باشا المدينة إلى طرد المحامي الأسباني من المدينة نهائيا.
و كان المحامي الأسباني " لويس ما نغراني " رفقة المحامية الأسبانية " دولوريس ترافييسو دورياس " قد تعرض بتاريخ 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2009 قد تعرض للمنع من زيارة المدافع الصحراوي " حسنة الدويهي " بمنزله بحي الراحة بمدينة العيون / الصحراء الغربية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :